Lars Von Trier
لارس فون ترايير فنان السينما المبدع الخلاق في الدانمارك واحد أعظم عشر مخرجين سينمائيين ربما في العالم
..
لارس فون ترايير فنان السينما المبدع الخلاق في الدانمارك واحد أعظم عشر مخرجين سينمائيين ربما في العالم
..
عُرف فون ترايير بأفلامه الصادمة للمشاهد والعميقة والجريئة.. ولعل
السبب في هذا هو معاناته الشخصية من عدة أمراض نفسية حيث يعاني من عدة أنواع من الفوبيا
والإكتئاب المزمن، حيث كثيراً ما كان يقطع عمله وتصوير أحد أفلامه بسبب نوبات
الإكتئاب.. وكثيراً ما يصر على قيادة السيارة من الدنمارك وحتى مدينة كان للمشاركة
في المهرجان بدلاً من إستقلال الطائرة نسبة لفوبيا الطيران التي يعاني منها..
أفلام فون ترايير هي الأفلام الأكثر إثارة للجدل في السنين الأخيرة.. حيث تظهر فيها جرأة فون ترايير في الإخراج والكتابة والتصوير.. فهذا المبدع إستطاع أن يعكس بأفلامه أعمق عقدنا النفسية والإنسانية والجنسية والإجتماعية.. إستطاع إبرازها كما لم يبرزها مخرج من قبل في تاريخ السينما مستخدماً نصوصه السماوية في السيناريو والحوار وتكنيكات تصويره الخرافية.
فون ترايير هو كائن مثير للإعجاب كما أن أفلامه الصادمة مثيرة للأعصاب والعواطف المدفونة عميقاً بداخلنا منذ قرون.
فيلمه Antichrist هو أكثر الأفلام تأثيراً في مجرى حياتي، ففيه الغريب والمثير عن عالم الذكر والأنثى، كان فيلمه هذا المنتج في العام 2007 من أكثر الأفلام الفلسفية تأثيراً في مجرى السينما. إن هذا الرجل جرئ جداً في طرحه عن سايكولوجية المرأة والعلاقات والجنس. بعد مشاهدتي لهذا الفيلم، أبقنت أن السينما أعظم من ألف كتاب في الفلسفة. إنها الواقع منقولاً على الشاشة. الواقع الذي يتركك لتكون مفكراً بدلاً عن مثقفاً.

لفون ترير الكثير من الأفلام الخلاقة في الاخراج والسيناريو، كفيلمه Dogville بطولة الجميلة نيكول كيدمان مع عدد من النجوم العالميين، حيث يتحدى فون ترير القالب المعهود للسينما في التصوير ومواقع التصوير. ففي هذا الفيلم يرسم بلدة دوغفيل بخطوط بيضاء على أرضية مسرحية. وتتم فيها الأحداث بشكل مبدع وجميل جداً. فالموقع وهمي والمباني وهمية، عبارة عن خطوط على أرض خشبية تحدث فيها القصص والعلاقات والانفعالات.
في فيلمه Dancer in The Dark يظهر ابداع فون ترير في تفعيله لمبادئ الدوغما 95 حيث ينقل لنا قصة عاملة المصنع الفقيرة الأرملة التي لديها ابن. هذا الأرملة الطيبة التي تعاني من تهديد فقدها لبصرها الضعيف وضياع حياتها وابنها الصغير الذي يعتمد عليها. الفيلم ملأئ بالمشاعر والاثارة والدموع التي تثقب القلب. انه نوعية تلك الأفلام التي تجبرك على تذكر لحظاتها وأنت تخلد لوسادتك ليلاً. إن معظم من شاهدوه اغرورقت عيونهم بالدموع وتفجر رأسهم بالأفكار والتأمل. إنها سينما فلسفية حقيقية.

هذا الرجل مثال حي للإبداع والابتكار والتمرد في السينما. إنه من منشئي حركة الدوغما 95 التي وضعت الأسس لسينما تستخدم الصورة الطبيعية العادية المهتزة ولاتستخدم الموسيقى ولا المؤثرات الصوتية ولا البصرية. إنه المؤمن بواقعية النقل، وكأنه مراسل لأحد الشبكات الاخبارية وليس مخرجاً للسينما.
في كل
لحظة يعطيني جهاز حاسوبي رسالة بأن التنزيل قد تم لأحد أفلام فون ترايير.. أحس أن
هناك كتاب سماوي جديد قد نزل في حاسوبي المتواضع.أفلام فون ترايير هي الأفلام الأكثر إثارة للجدل في السنين الأخيرة.. حيث تظهر فيها جرأة فون ترايير في الإخراج والكتابة والتصوير.. فهذا المبدع إستطاع أن يعكس بأفلامه أعمق عقدنا النفسية والإنسانية والجنسية والإجتماعية.. إستطاع إبرازها كما لم يبرزها مخرج من قبل في تاريخ السينما مستخدماً نصوصه السماوية في السيناريو والحوار وتكنيكات تصويره الخرافية.
فون ترايير هو كائن مثير للإعجاب كما أن أفلامه الصادمة مثيرة للأعصاب والعواطف المدفونة عميقاً بداخلنا منذ قرون.
فيلمه Antichrist هو أكثر الأفلام تأثيراً في مجرى حياتي، ففيه الغريب والمثير عن عالم الذكر والأنثى، كان فيلمه هذا المنتج في العام 2007 من أكثر الأفلام الفلسفية تأثيراً في مجرى السينما. إن هذا الرجل جرئ جداً في طرحه عن سايكولوجية المرأة والعلاقات والجنس. بعد مشاهدتي لهذا الفيلم، أبقنت أن السينما أعظم من ألف كتاب في الفلسفة. إنها الواقع منقولاً على الشاشة. الواقع الذي يتركك لتكون مفكراً بدلاً عن مثقفاً.

لفون ترير الكثير من الأفلام الخلاقة في الاخراج والسيناريو، كفيلمه Dogville بطولة الجميلة نيكول كيدمان مع عدد من النجوم العالميين، حيث يتحدى فون ترير القالب المعهود للسينما في التصوير ومواقع التصوير. ففي هذا الفيلم يرسم بلدة دوغفيل بخطوط بيضاء على أرضية مسرحية. وتتم فيها الأحداث بشكل مبدع وجميل جداً. فالموقع وهمي والمباني وهمية، عبارة عن خطوط على أرض خشبية تحدث فيها القصص والعلاقات والانفعالات.

في فيلمه Dancer in The Dark يظهر ابداع فون ترير في تفعيله لمبادئ الدوغما 95 حيث ينقل لنا قصة عاملة المصنع الفقيرة الأرملة التي لديها ابن. هذا الأرملة الطيبة التي تعاني من تهديد فقدها لبصرها الضعيف وضياع حياتها وابنها الصغير الذي يعتمد عليها. الفيلم ملأئ بالمشاعر والاثارة والدموع التي تثقب القلب. انه نوعية تلك الأفلام التي تجبرك على تذكر لحظاتها وأنت تخلد لوسادتك ليلاً. إن معظم من شاهدوه اغرورقت عيونهم بالدموع وتفجر رأسهم بالأفكار والتأمل. إنها سينما فلسفية حقيقية.

هذا الرجل مثال حي للإبداع والابتكار والتمرد في السينما. إنه من منشئي حركة الدوغما 95 التي وضعت الأسس لسينما تستخدم الصورة الطبيعية العادية المهتزة ولاتستخدم الموسيقى ولا المؤثرات الصوتية ولا البصرية. إنه المؤمن بواقعية النقل، وكأنه مراسل لأحد الشبكات الاخبارية وليس مخرجاً للسينما.
دمت لنا يا فون ترايير حتى تظل توقظ فينا المخبؤ والمكبوت والعميق من تناقضاتنا وإنسانيتنا وحيوانيتنا.. وحتى تعلمنا أن السينما هي صياغة الواقع والأحاسيس في صياغ فني صادق.. وحتى ولو كان صادماً
أحمد شاويش 2011
No comments:
Post a Comment